تؤثر طريقة رعاية الأم لبشرتها على العناية ببشرة الطفل أيضًا. يعتبر ملامسة الرضيع للجلد أمرًا في غاية الأهمية ويتم تعظيم تجربة الترابط عندما تعتني الأم ببشرتها في كل من فترات ما قبل الولادة وبعدها.
عند العناية بالبشرة، من الضروري أن تستخدم الأم وطفلها منتجات طبيعية وصديقة للبيئة. أفضل نهج لضمان ذلك هو استشارة طبيب الأمراض الجلدية. نظرًا لأن بشرة الطفل حساسة للغاية وعرضة لردود الفعل، فإن الأولوية الرئيسية للوالدين تظل حماية الجلد. على مر السنين، طورت العديد من العلامات التجارية تركيبات وحلول لضمان حصول الأطفال على العناية المناسبة بالبشرة.
طرق العناية ببشرة طفلك
- إبعاد الشمس: عند إخراج الطفل، فإن إبقاء جلد الطفل بعيدًا عن أشعة الشمس أمر أساسي. يوصى بالحد من وقت تعرض طفلك للشمس واستخدام واقٍ من الشمس. أبعد من ذلك، من الجيد إبقاء الطفل في الظل وتغطية الرقبة والأذنين. نصيحة أخرى هي أن ترتدي طفلك ملابس فضفاضة تغطي الذراعين والساقين، وتتيح التنفس بسهولة أيضًا.
- العناية بالبشرة الجافة: عادة ما يكون لدى الأطفال حديثي الولادة بقع من الجلد الجاف يحتاجون إلى العناية بها. من الأفضل استخدام المنتجات التي تحتوي على الفازلين. تمنع الزيوت والمساج في الشتاء البشرة الجافة. يمكن استخدام زيت جوز الهند وزيت بذور عباد الشمس والعديد من الزيوت الطبيعية الأخرى. ومع ذلك، من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل تجربة أي من هذه.
- تقنيات الاستحمام: من المهم إعطاء طفلك حمامات منتظمة، لكن لا يحتاج إلى الاستحمام كل يوم، لأنه يمكن أن يجفف بشرته الحساسة. استخدم قطعة قماش ناعمة وماء فاتر لغسل اليدين والوجه والمناطق الحساسة الأخرى. من المفيد الاستحمام في غرفة دافئة. جفف الطفل تمامًا قبل لفه بمنشفة ووضع حفاضه. هذا يمنع الطفح الجلدي وتهيج الجلد الأخرى.
- الحفاضات بشكل فعال: يعيش الأطفال في حفاضات، وهذا هو السبب في أن الطفح الجلدي من الحفاض هو أحد أكثر المشاكل شيوعًا التي يعاني منها الأطفال. عند تنظيف منطقة الحفاض، يجب على الآباء توخي الحذر. يوصي أطباء الجلدية بتجنب المناديل والأنسجة المعطرة. هناك العديد من البدائل المناسبة الأخرى المتاحة في السوق. أيضًا، في حين أن العديد من كريمات الطفح الجلدي متوفرة، فإن أكثرها فعالية تتضمن تركيزًا عاليًا من أكسيد الزنك.
ماذا يجب أن تشمل منتجات بشرة الأطفال؟
هناك مجموعة كبيرة من المكونات المناسبة للرضع والأطفال. اثنان منهم:
الريكفوري: هو مكون طبيعي نشط موجود في الكستناء يستعيد الحاجز الجلدي ويجعل البشرة أكثر نعومة وترطيبًا.
إصلاح الجليكو: يتم الحصول عليه من حبوب الجراد وتتمثل وظيفته في تجديد العمليات الطبيعية لإصلاح الجلد.
إصلاح الجليكو: يتم الحصول عليه من حبوب الجراد وتتمثل وظيفته في تجديد العمليات الطبيعية لإصلاح الجلد.
عند الخروج لشراء منتجات العناية بالبشرة لأطفالك، يمكنك محاولة العثور على تلك التي تحتوي على هذه الأنواع من المكونات الملائمة للأطفال.
العناية بالبشرة أثناء الحمل
بمجرد أن تحمل المرأة، يتغير روتين العناية بالبشرة. من المهم التكيف مع الطرق الجديدة التي يتغير بها الجسم. يمكن امتصاص بعض المكونات في جسم الأم، مما يؤدي في النهاية إلى إنجاب الطفل. يحتاج المرء إلى الابتعاد عن المنتجات الضارة التي يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الطفل في فترة ما قبل الولادة.
هناك بعض المنتجات الشعبية التي يمكن للأمهات الحوامل استخدامها. ينصح بشدة باستخدام حمض الجليكوليك مع حمض الأزيليك لتفتيح الخطوط الدقيقة وإشراق البشرة. تشمل مضادات الأكسدة الآمنة أثناء الحمل بشكل أساسي فيتامين ك وفيتامين هـ وفيتامين ب 3. هذه تعزز المناعة وتطهر السموم الموجودة في الجسم.
عندما يكون الطفل لا يزال في الرحم، فإنه يسحب كل الماء الذي يحتاجه من جسد الأم. هذا يسبب الجفاف ولمكافحة ذلك، يوصى بشرب المزيد من الماء واستخدام منتجات الترطيب مثل زبدة الكاكاو والببتيدات والهيالورونيك. على الرغم من أنه قبل تجربة أي من المنتجات الجاهزة، يُنصح باستشارة طبيب الأمراض الجلدية وطبيب النساء والتوليد.
العناية بالبشرة للأمهات الجدد
تميل الأمهات الجدد إلى التركيز فقط على أطفالهن وقد ينسون الاعتناء بأنفسهم. ومع ذلك، فإن العناية ببشرة الأم لا تقل أهمية عن بشرة الطفل. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنهم من خلالها ضمان ذلك:
- البقاء رطبًا: قد تبدو هذه نصيحة واضحة وأساسية، لكنها الأكثر تجاهلًا. يمكن أن يكون الحفاظ على رطوبة الجسم مفيدًا لبشرة الأم الجديدة ويحافظ على نضارة ونضارة الجسم. شرب 3-4 لترات في اليوم يمكن أن يفعل المعجزات للأمهات الجدد.
- التطهير ضروري: الأم الجديدة على اتصال دائم بزيت الأطفال وأغذية الأطفال والقيء والسوائل الأخرى التي يمكن امتصاصها في الجلد على شكل نكش. أفضل طريقة لمنع هذا هو تطهير الجلد. يعد استخدام المنظفات التي تحتوي على الماء والزيت مفيدًا للبشرة ويمكن استخدامها في روتين التنظيف المزدوج، وهو أمر شائع بين الأمهات الجدد. يوصى أيضًا بتنظيف المقشر مرتين في الأسبوع.
- الحد من التوتر: يمكن للأمهات الجدد أن يعانين من بهتان البشرة بعد الحمل ويأتي الكثير منه من الإجهاد. إن تربية المولود الجديد ليست مهمة سهلة ويمكن أن تبدأ في الظهور على الجسم والجلد. من المهم أخذ فترات راحة وطلب المساعدة من أفراد الأسرة، وخاصة الشركاء. بمجرد أن يتم تخفيف التوتر، سيبدأ الجلد في الإصلاح والتوهج.
- تقشير بشرتك: لا يقتصر استخدام المقشر على التخلص من الأوساخ والسموم فحسب، بل يحافظ أيضًا على تدفق الدم ويريح العقل والجسم. يمكن أن يؤدي استخدام مقشر الأعشاب للتقشير إلى إعادة التوهج.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول طعام صحي وصحيح مهم للأم قبل وبعد الولادة. يُنصح بتناول وجبة مغذية تحتوي على ما يكفي من البروتين والفيتامينات والألياف. من الجيد الاستسلام للرغبة الشديدة، لكن يجب أن يكون متوازناً مع وجبة مغذية.